سامح حسين بعد نجاحه في راجل و ست ستات

سامح حسين: أتمني أن أكون في ذكاء الزعيم وعبقرية الريحاني



قدمت دراما رمضان هذا العام عدداً كبيراً من الوجوه الشابة.. وفي مقدمة هؤلاء يقف الفنان سامح حسين الذي يشارك نجم الكوميديا أشرف عبدالباقي بطولة مسلسل »راجل وست ستات« الذي يذاع علي التليفزيون المصري وبعض المحطات الفضائية.. وقد أعلن سامح حسين عن نفسه جيداً في هذا المسلسل، وأكد أن لديه حضوراً.. ويتمتع بخفة ظل تؤهله لتحمل عبء البطولة في الأيام القادمة.. حول أحلامه الفنية وأثر الفضائيات علي أبناء جيله.. كان لنا معه هذا الحوار:



* بداية.. ماذا يمثل لك مسلسل »راجل وست ستات«؟
ــ أعتبره نقطة انطلاق حقيقية.. خاصة أنني أقف بجانب فنان موهوب اسمه أشرف عبدالباقي.

* كيف كانت الخطوات الأولي؟
ــ شاركت الممثل المتميز أشرف عبدالباقي مسرحية »حلو وكداب« وكان دوري صغيراً جداً ولا أتكلم غير جملتين.. وبحس الفنان التفت لي أشرف عبدالباقي ورشحني في أعمال كثيرة منها فيلم »رشة جريئة« وفيلم »لخمة راس« مع أحمد رزق وإخراج أحمد البدري.

* حدثنا عن دورك في المسلسل؟
ــ أؤدي دور »رمزي« ابن عم عادل الذي يلعب شخصية أشرف عبدالباقي.. ويتمتع رمزي بغباء شديد جداً.. ويضاعف من حجم الأعباء والمشكلات التي تلاحق »عادل«.

* هل أنت دارس للمسرح؟
ــ أنا في الحقيقة حاصل علي ليسانس حقوق من جامعة عين شمس.. وعقب تخرجي التحقت بكلية الآداب قسم مسرح بجامعة حلوان.. وتخصصت في شعبة تمثيل وإخراج.. وكنت واحداً من الدفعة الأولي لمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية.. وأقصد من كل ذلك أنني حصنت موهبتي التمثيلية بالدراسة لأنها تساعد علي تفتيح الأفق للفنان وتجعله أكثر مهارة.

* انتشار وتعدد القنوات الفضائية خدم جيلك أم لا؟
ــ بالطبع تعدد القنوات الفضائية ساعد علي تعدد الفرص واتساع الساحة الفنية لتستوعب وجوه شابة جديدة.

* وما هو الضرر الذي طال جيلك من تعدد الفضائيات؟
ــ اعتبر الضرر الوحيد هو أن المناخ الذي خلقته الفضائيات لا يساعد علي إبراز مواهب حقيقية.. أي صعب أن تكشف عن معدن وإمكانيات الفنان الكامن بداخلك، صحيح توجد فرص عمل كثيرة لكنها لا ترضي طموح الفنان الباحث عن التميز.. والسبب في ذلك يرجع إلي بعض الفضائيات التي تهتم بغزارة الإنتاج علي حساب مضمون وجوهر الأعمال.

* ما هو الممثل الذي يستوقف نظرك كثيراً؟
ــ العبقري نجيب الريحاني.. والذكي عادل إمام، فكل منهما يتميز بقدرات ومهارات خاصة تؤهله للبقاء في ذاكرة الجمهور حتي نهاية العمل.. ولو سألتني من تريد أن تكون.. أقول أريد أن أكون في عبقرية الريحاني وفي ذكاء عادل إمام.

* كيف تري السينما؟
ــ أراها في تحسن مستمر.. فقد انتهت موضة الإفيهات والضحكات التي تعزل المواطن عن واقعه المرير.. وبدأ العاملون في السينما يتناولون موضوعات لها معني ومغزي. وأكبر دليل علي ذلك الأفلام الأخيرة مثل »عمارة يعقوبيان« و»قص ولزق«.

* ما هي الأعمال التي تحرص علي مشاهدتها في رمضان؟
ــ بصراحة لا أشاهد سوي مسلسل »راجل وست ستات«.

* هل تكتفي بمشاهدة عملك فقط.. ولماذا لا تتعلم من أداء الآخرين؟
ــ قد يكون ذلك غريباً فعلاً ولكني لا أضيق متابعة مسلسل كامل.. وأري أن الممثل يجب أن يبتعد بعض الشيء مشاهدة زملائه حتي لا يحاكي أدائهم ويكون له شخصيته الفنية المستقلة.. وبصراحة شديدة الممثل الوحيد الذي كان يجذبني ويضطرني للذهاب إلي السينما هو الراحل أحمد زكي لأنه مدرسة خاصة ورائد في فن التشخيص والمعايشة.

* ما هي مشروعاتك الفنية القادمة؟
ــ في الحقيقة أنا مرشح لبطولة فيلم من تأليف ولاء شريف وإخراج أسد فولدكار وإنتاج الشركة المنتجة لمسلسل »راجل وست ستات« وأتمني أن يوفقني الله في هذا العمل وأن يكون نقطة تحول في حياتي.

* ما رأيك في مشاركة الفنانين السوريين للمصريين في الدراما المصرية؟
ــ شيء مهم جداً وسوف يثري الحركة الفنية لأن التنافس هو الطريق الوحيد لإظهار المواهب والإبداعات الفنية.

* ماذا تتمني في الأيام القادمة؟
ــ أملي أن تنتعش الحركة الفنية وأن تعود السينما الواقعية.. كي نشاهد أعمالاً راقية في الموضوع وطريقة التناول.. وعلي الصعيد الشخصي أتمني أن أكون علي حسن ظن الجمهور وأن أقدم أعمالاً تحترم عقلية المشاهد.